كتاب المدخل لدراسة القانون : أحد مناهج المرحلة الأولى المهمة والكثير من الطلبة يعاني من هذه المادة رغم انها بسيطة ومجرد الطالب يقوم بدراسة بدايات واساسيات القانون في هذا الكتاب. والمدخل لدراسة القانون ينقسم الى قسمين وهما نظرية القانون ونظرية الحق. فـ نظرية القانون موزعة إلى 4 أبواب أما نظرية الحق فهي موزعة إلى 3 أبواب.
* نظرية القانون
قلنا دراستها تنقسم إلى أربعة أبواب وهي حسب التفصيل الآتي :
الباب الأول : دراسة تعريف, وتقسيم, واصل, وضرورة القانون, والتمييز بينه وبين الشريعة والقانون الوضعي. وايضًا خصائص القاعدة القانونية وهي اربع خصائص لكل منها تفصيلها, ومعنى الجزاء, واوصافه, والتمييز بين القاعدة القانونية وغيرها من القواعد الاجتماعية من بينها القاعدة الأخلاقية والدينية وقواعد العدالة.
الباب الثاني : دراسة مصادر القانون , فهي اما تكون رسمية وهي تبدأ بالتشريع وخصائصه وانواعه ومن ثم تنتقل إلى دراسة مصدر العرف من حيث معناه, واركانه, وانواعه, ويسلط الضوء على الشريعة, ودورها في القانون العراقي, ومن ثم إلى العدالة, واهميتها في المجتمعات القديمة والحديثة, ومن ثم تنتقل إلى المصادر الثانوية وهي القضاء والفقه.
الباب الثالث : دراسة وظيفة القانون, والمذهبين الفردي والاشتراكي, والنتائج المترتبة عليهما.
الباب الرابع : دراسة فروع وتقسيمات القانون من حيث القانون العام الداخلي والخارجي, وفروع القانون الخاص, وكذلك تدرس تقسيمات القواعد القانونية وهي آمرة, ومكملة, ومفسرة للإرادة.
* نظرية الحق
قلنا دراستها تنقسم إلى ثلاث أبواب وهي حسب التفصيل الآتي :
الباب الخامس : تدرس في هذا الباب طبيعة الحق في المذهبين الفردي والاشتراكي وعناصره, واركانه, واشخاص الحق, ومحل الحق, والاعمال, والاشياء.
الباب السادس : تدرس في هذا الباب الوقائع والتصرفات القانونية, والطبيعية, والإنسانية من جانب واحد ومن جانبين مثل العقد.
الباب السابع : تدرس في هذا الباب اقسام الحق من حيث مدى حماية القانون له, وأنواع الحقوق الشخصية والمدنية . فمن حيث الشخصية الطبيعية فتقوم بدراستها من خلال ماهية الشخصية الطبيعية, وما هي مزاياها, أما الشخصية المعنوية فتقوم بدراستها من خلال ماهيتها, وطرق كسبها, وانواعها وهي عامة وخاصة.
* الفائدة من دراسة منهج المدخل إلى دراسة القانون :
إن دراسة مادة المدخل لدراسة القانون تكون إلى الطالب نظرة واسعة عن علم القانون, وإعطائه المعلومات الأولية عنه, وبيان خصائصه التي تمييزه عن باقي العلوم الأخرى, ولا شك بأن المجتمع البشري الذي يخلو من ظلال القانون سيكون بمثابة غابة يأكل فيها القوي الضعيف, فتتعثر الحياة, وينتشر الاضطراب, وتحدث فوضى عارمة, فمهما كانت الحكومات فاسدة ومتسلطة لا يمكن أن يعيش المجتمع من دونها, لأنها وحدها تستطيع حفظ النظام, وهنا نذكر بأن الحادثة التي حصلت في بغداد في ساحة الوثبة كان مردها غياب القانون مما أدى إلى اثارت الفتن بين صفوف المتظاهرين وحصل ما حصل. فعلى العكس لو كان المجتمع يعيش تحت ظلال القانون حيث ترى فيه خيوط التوازن واضحه رغم الثغرات التي تحدث, ولكن الإيمان بضرورة وجود القانون وحتمية الامتثال لقواعده دليل واضح على رقي فكر المجتمع وتطوره. وهذا ما يحاول توضيحه إلينا كتاب المدخل لدراسة القانون الذي لا يعد إلا عن كونه دراسة تمهيدية لتسهل على الطالب فهم القانون واستيعاب الأبحاث القانونية.
* لتحميل كتاب المدخل لدراسة القانون - المؤلف عبد الباقي البكري اضغط
